رواية بوادر عشق الفصل السابع 7 بقلم ريتاج محمد


 رواية بوادر عشق الفصل السابع 7 بقلم ريتاج محمد


#بوادر_عشق_  #السابع 

عبد الرحمن بضحك:ووقعتي على رجلي وفحضني كمان

فريدة وهي بتحاوط وشها بأحراج وكسوف : يلهوي عالأحراج 

عبد الرحمن بضحك على منظرها :إحراج ليه ياستي هو كان بمزاجك

ولون شكلنا كان  يكسف صراحه 

،وبعدين تعالى هنا انتي مبتكليش ليه؟

فريدة:لا والله باكل 

عبدة:يعني الدكتور كداب ؟ 

فريدة :انا مقولتش كدة بس ..

عبد الرحمن :بصي من غير تحوير انتي مبتاكليش 

ومتكذبيش 

فريدة بحزن: هو من امبارح بس 

مليش نفس خالص 

عبد الرحمن برفعه حاجب :ودة يعني صح ؟ دنتي مكملتيش ٥٠ كيلو

دنا ونا شايلك ف الجامعه النهاردة كانوا مفكرني شايل بنت اختى

فريدة بخجل :بس ونبي متفكرنيش بالموضوع دا عشان بتكسف 

عبد الرحمن بمشاكسة :ونتي وش كسوف اوي اسم الله 

 ترن ترن ترن 

_معلش هرد على الموبايل واجيلك يافري ماشي 

=تمام 


بخشونه_الو 

=.............

_يعني هو قالك تلت شهور بالكتير صح ؟ 

=..............

_متقلقش انا اصلا وراهم واحدة وحدة وغالبًا مش هكمل شهر 

=..............

_تمام ياريت تبلغه بالموضوع 

=..............

_طيب ماشي ..سلام 

وقفل 

ورجع لفريدة وهو بيضحك وبيقول فسرة :

مين كان عارف ان الموضوع شكله هيقلب جد 

فريدة وهي بتشاورلة:ياعبدة 

ياعبدة ..انت فين يابني ..

عبد الرحمن بتركيز:انا معاكي اهو ..

_امال فين مهاب ومريم و ...ويسرى؟

=مريم روحت ومهاب راح يحضر المحاضرة الباقية ويسجلهالنا اما يسرى مجتش معانا اصلا !

_ما دا المتوقع كدة كدة ،بقولك ايه ..هو ايه سر نجاحك كل سنه من غير ما تفتح الكتاب 

متفيد اختك لله 

عبد الرحمن بشرود وهو بيفتكر حاجه:مفيش 

فريدة بتزمر:هو اي الي مفيش 

اكيد في سر ورا نجاحك دا 

مهو مش معقول تبقى سوري يعني صايع طول السنه 

وخروجات ونت 

وف الآخر تجيب امتياز دنا هتجنن ياخي دي هندسه دي صعبه بشكل 

عبد الرحمن ببسمه:لو ذاكرتي هتقفلي زيي 

وبعدين مين قالك اني مبذاكرش يبنتي دنا دحيح

فريدة بحماس:عارف يواد ياعبدة رغم ان انت فرفوش 

ومش نكدي وكدة ومهندس طبعا 

بس وشك وشكلك يقولوا انك ..انك كدة  حاجة كبيرة يعني امم شكلك عاملك شخصية فاهم 

وبعدين انت مربي دقنك لية في حد فهندسة يربي دقنه عبدة:انا ايه العبط دا 

 فريدة:اه صح 

طب بقولك ايه انا عايزة امشي

عبد الرحمن بضحك:وربنا انا الي عايز امشي اكتر منك 

بس لازم نستنى لحد ما المحلول يخلص 

فريدة ببسمه:طب تعالى نتكلم ف أي حاجه لحد ما يخلص 

_هنتكلم عن ايه مثلا؟

=اي حاجه احكي موقف حصل معاك وانا احكي وهكذا فاهم 

_معنديش حاجه احكي فيها

=خلاص خلينا ساكتين 

سرحت ف السقف وهي بتفكر ف تمني وانها كدة هتتأخر عليها وكمان لو هيعملوا اشاعات 

اما هو كان باصصلها ومدقق ف ملامحها ، بيتأملها فيها حاجه بتجذبة ليها ومش من انهاردة بس 

لا دا من بدري... من بدري اوي من قبل سارة حتى 

بس هو بيكذب شعورة...لأن مينفعش 

عدا الوقت والمحلول خلص 

وهو دفع فلوس المستشفى وخرجوا ووصلها لبيتها وسلم عليها ومشي 

وهي دخلت قعدت عالكنبه ورنت على تمنى الي ردت عليها وهي بتقول :الو يافريدة ..ايه التأخير دا كله انا كنت لسة هرن عليكي 

فريدة بتعب:معلش 

كنت ف المستشفى 







بخضة_مستشفى ايه يافريدة وليه وامتى ..انتي كويسة انا جيالك دلوقت ...

= اهدي اهدي انا بخير والله عبد الرحمن زميلي لسة موصلني البيت

بقلق_طب انا جيالك بردو 

افهم ايه الي حصل 

=يلهوي عليكي ياتمنى

_سلام انا نازلة اهو وقفلت السكه 

وفريدة دخلت تعمل حاجه تأكلها وتشرب عصير 

بعد وقت كانت تمنى وصلت وفريدة حكتلها الي حصل 

وهي عاتبتها انها ازاي متقولهاش 

وحلفت عليها ما هي خارجه من البيت بعد كدة غير لما تاكل 

=فريدة تعالى نروح نعمل الاشعه 

_مش قادرة والله خليها يوم تاني

=فريدة الدكتور مش خدام عندنا هو قايلنا بقاله اسبوع 

وقال ف أقرب وقت نكون مودينلوا 

الاشعه قومي يلا وانتي لابسة كدة متغيريش 

يلا وشدتها وخرجوا ركبوا العربية 

وراحوا عالمستشفى يعملوا الاشعه 

بعد وقت كانوا خلصوا 

وتمنى وصلت فريدة البيت و اخدت الاشعه ودتها للدكتور الي كان كشف على فريدة 

والي فحصها والي قال بأسف بعد ما بص فيها :زي ما توقعت بالظبط 

للأسف عندها ورم ف الدماغ 

تمنى بصدمه:نعم ؟

مين دي الي عندها ورم ف الدماغ ؟

الدكتور:اختك

ياريت تقوليلها الموضوع براحه 

ومتخضهاش وكمان احنا محتاجين نكشف عليها ونشوف لو الورم دا حميد ولا خبيث 

وإن شاء الله يطلع حميد  

تمنى دمعت بصدمه وقالت : طب هي ممكن تموت ؟

الدكتور بعملية: والله مش هنعرف نقرر 

غيب لما نعرف الورم دا حميد ولا خبيث 

تمنى مسحت دموعها وهي بتقوم وبتقول :طب نجيلك امتى يادكتور؟

الدكتور:بعد بكرة 

حلو 

تمنى بإماءة :تمام بعد بكرة ان شاء الله هنكون عند حضرتك 

خرجت وركبت العربية وهي بتفكر 

ان لو فريدة بعد الشر طلع المرض بتاعها خبيث ايه الي هيحصل

ولو ماتت هتقدر تعيش ياتري 

مهو مش معقول الاتنين الي ملهاش غيرهم ف الدنيا يموتوا كدة.

 واحدة ورا التانيه ...

وصلت البيت ودخلت كانت فريدة قاعدة عالكنبه بتقرأ كتاب سابته وقامتلها وهي بتقول:الدكتور قالك ايه ؟

تمنى مسكت ايدها بحنيه وخدتها وقعدوا على الكنبه وهي بتقول :بصى ؛انا عارفة ان الي هقوله دا صعب 

بس دا قضاء ربنا 

فريدة بقلق وضحك:في أيه ياتمني متخضنيش 

ايه دخله ملك الموت دي 

متقولي الدكتور قالك ايه 

تمنى بهدوء:قالي انك عندك ...ورم فالدماغ !

فريدة بضحك: طيب ماشي ضحكنا وهزرنا 

ها قالك عندي ايه؟

تمنى حضنتها بحنيه وخوف عليها: انا عارفه انك مش مصدقه بس صدقيني ربنا مبيعملش حاجه وحشه 

انا معاكي وهنعدي منه على خير وهتبقى زي الفل 

بأذن الله 

بعد بكرة هنروح للدكتور هيكشف عليكي ويشوف المرض دا خبيث ولا حميد 

فريدة ببسمه مرتجفه :ماشي 

تمنى ببسمه وهي بتملس على وشها:انتي مش خايفه صح ؟

فريدة بتوتر:لأ...هخاف ليه .إن شاء الله اخف وابقى احسن من الاول

وكملت بتتويه: 

،مش هتروحي الشغل ؟

تمنى:لا هاخد اجازة واقعد انا ونتي سوا 

فريدة :طيب ..انا طالعه انام عايزة حاجه 

تمنى باستغراب:بدري كدة؟

فريدة:عندي جامعه بكرة 

_انتي هتروحي؟

دنا هاخد اجازة عشانك 

=مش هينفع مروحش ..

_طيب .

وطلعت فريدة على اوضتها وقفلت بالمفتاح

وقعدت على السرير وسرحت ومرة واحدة شلالات دموع نزلت من عيونها على الي هي فيه والي بيحصلها 

كانت بتمسح عيونها وراحت اتغطت 

وفضلت تعيط بصمت وتدعي ربنا 

لحد مانامت

تاني يوم صحيت فطرت ونزلت الكلية

قابلت الشله 

فقالت مريم وهي بتحضنها:الف سلامه عليكي ياقلبي 

معلش سيبتك امبارح بش عشان ماما كانت عايزاني ضروري 

فريدة: الله يسلمك ؛عادي ولا يهمك 

إيهاب ببسمه:عامله ايه يافري ؛كدة تخضينا عليكي امبارح ؟

فريدة:الحمد لله يا إيهاب 

يسرى وهي بترقع ف اللبانه وبقرف:الف سلامه عليكي يا ...فري معلش بقى معرفتش اروح معاكوا المستشفى 

أصل العربية مكفتش من واحدة كدة 

فريدة بتعب وهي مش حمل لا مناهدة ولا خناق :الله يسلمك 

إيهاب ابقى ابعتلي المحاضرة 

،يلا يجماعه ندخل عشان منتطردش 

يسرى وهي بتطلع سيجارة وبتولعها:

لا ادخلوا انتوا انا مش داخله 

إيهاب بقرف :انتي لسة بتشربي 

يسرى ببرود:اتعودت 

مريم :طب يلا احنا يا إيهاب يلا ياعبد الرحمن انت وفريدة 

ودخلوا المحاضرة 

عدا شهر

وفريدة كشفت والورم طلع حميد 

واتحددلها عمليه بعد شهر  

وعبد الرحمن بيتشد لفريدة بطريقة ملحوظه وبيتكلموا واتس

ويسرى كانت مولعه 

ولؤى كان بينط

لتمنى ف كل حتة وهي ابتدت تعجب بية 

وانه كيوت وفرفوش مش زي بقيت الظباط 

قبل عملية بيوم 

كانت فريدة فالكلية وخايفة ومتوتره لأن بكرة عمليتها وهي عملية مش سهله

كان عبد الرحمن مركز مع يسرى اوي وملاحظ انها متابعاه وعينها علية

راح لفريدة مكان ما كانت قاعدة وابتسم وهو بيراقب يسرى:عامله ايه يافري 

فريدة بتوتر:الحمد لله .

عبد الرحمن باستغراب:مالك ؟

فريدة بتوتر وبسمه:مفيش 

؛في ايه؟






عبد الرحمن مسك ايديها ودا خلاها تخاف وتترعش 

اكتر مهي متوترة وخايفة 

عبد الرحمن:مال ايديكي تلج كدة ليه 

فريدة بتلعثم:لما ببقى متوترة بسقع 

عبد الرحمن:ونتي متوترة من ايه ؟

اماءت ليه بأنه مفيش 

وبصت على ايدية الي ضامين ايديها بمعنى مش هتسيب ايدي 

عبد الرحمن ولاحظ ان يسرى عايزة تحدفهم بحاجه

قال بتوتر لأنه اول مرة يتحط ف موقف زي دة:بصي انا احم عارف ان مش دا الوقت المناسب ولا حتى دا المكان المناسب 

لكن انا عايز اقولك حاجه 

بصي انا مبعرفش اجامل او اقول كلمه حلوة او ازوق الكلام لكن 

وكمل بصدق وحب باينين ف عينية :انا بحبك يافريدة 

ونفسي نرتبط رسمي 

واتمنى توافقي 

فريدة شدت ايديها بتوتر وهي بتقول بخجل : انت فاجأتني  أ انا مش عارفة اقولك ايه 

ووو

عبد الرحمن بحب: يعني موافقه ولا لا 

فريدة بتوتر : طيب بص عشان معشمكش 

ا انا بكرة عمليتي ومش عارفة انا هقوم منها ولا لا 

عبد الرحمن باستغراب:عملية ايه؟

فريدة:عندي كانسر ف الدماغ  

عبد الرحمن بصدمه :نعم !

د ده من امتى ؟ 

فريدة بترقب :لسه عارفة من شهر والعملية بكرة !

عبد الرحمن بصلها بحزن 

ولاحظ ان يسرى جايه عليهم فمنغير مقدمات شدها لحضنه وتبت عليها 

واد ايه حضنها دافي وبريئ 

ندم للحظة على كل حاجه 

واتمنى يفضل فحضنها العمر كله 

اما هي ف اتصدمت من فعلته 

ووشها بقى احمر 

جت عليهم يسرى وهي مكورة ايدها من شدة الغضب والغيظ والغيرة وقالت ببسمه:طب مش هقول مكسوفين من الطلاب ؛كمان مش خايفين ليقفشكم دكتور ولا حاجه 

عبد الرحمن طلع فريدة من حضنه وحاوطها بدراعه وقال ببسمه:في حاجه يايسرى 

يسرى ببرود:شايفة انكم بقيتوا قريبين من بعض اوي 

الفترة دي 

عبد الرحمن ببسمه:اه صح منا نسيت اقولك ..مش انا وفريدة ارتبطنا 

وان شاء الله بعد عمليتها هخطبها 

يسرى باستغراب:عملية ايه ؟

فريدة بحزن وكسوف:كانسر ف الدماغ 

يسرى بغل:طب عايزة ايه اكتر من كدة. ..ماهو دا جالك من عمايلك 

عبد الرحمن بحدة:يسرررررى ...لمي نفسك .

يسرى بسخرية:اه مهي بقت البت بتاعتك خلاص وحقك تتحمألها انا ماشية كتكوا القرف 

وقالت وهي ماشية بحقد :ماشي يافريدة 

خادتية وعملتي الي ف دماغك 

كدة بقى انتي بجد لعبتي ف عداد عمرك ...

ورنت على حد وقالت:بقولك ايه عرف الكبير اني عندي حته قشطه اسبوع ويتمم 

ولو عايزين تتسلوا قبليها مفيش مانع 

=.............

_اه ..بس مش هينفع قبل اسبوع 

=..............

_بطريقتي بقى 

=..............

_طب. ماشي باي 


عند عبد الرحمن وفريدة 

طلعت من تحت ايدة بسرعه وهي بتقول بخجل:انت ايه الي انت عملته دة 

عبد الرحمن باستهبال:عملت ايه ؟

فريدة بتردد:حضنتني وقولت اننا مرتبطين !

عبد الرحمن :وانتي مش عايزة ترتبطي بيا؟

فريدة بتوتر:انا مقولتش كدة بس بردو مديتكش الموافقة 

عبد الرحمن بغمزة:طب يعني موافقة ولا لا 

فريدة بكسوف وصوت واطي:بعد العملية لو ربنا أراد هقولك 

عبد الرحمن بجدية :يعني بعد العملية بقد اية ؟

فريدة :اسبوع بالظبط 

عبد الرحمن ف سرة :ياريت كان بعد العملية بشهر 

كنت ساعتها هلحق اقعد معاكي 

واشبع منك 

قاموا وروحوا 

وهي قالت لايهاب ومريم على العملية وهما زعلوا اوي 

وقرروا كلهم يبقوا معاها بكرة 






...عدا اليوم وتاني يوم كانوا كلهم معاها

فالمستشفى وهي كانت بتجهز للعمليه وهي خايفه وبتعيط 

تمنى بهدوء وهي بتحضنها:متخافيش ياروحي كل حاجه. هتبقى بخير 

فريدة بخوف :بأذن الله 

كانوا منيمينها على سرير متحرك 

)مش عارفة اسمه ايه)

وخرجوا بيها مريم عيطت وقالت وهي بتجري عليها:متخافيش يحببتي 

خليكي قوية 

إيهاب عملها علامه قلب بأيدية 

وعبد الرحمن فضل باصصلها وهو بيبتسم عشان يطمنها وفي باله بيفكر وندمان 

ويسرى محضرتش 

دخلت العمليات 

وقعدت فيهاا اكتر من ٧ ساعات 

والكل كان قلقان عليها 

وخاصتًا تمنى 

وبعد وقت كبير خرج الدكتور 

وهو بيقلع الجلافز والماسك 

جريوا عليه كلهم 

وتمنى سألته بخوف:طمني يادكتور 

ارجوك 

وبيقول ببسمه :الف مبروك العملية نجحت

تمنى عيطت وهي بتشكر ربنا 

وسألته لو ينفع يدخلولها 

نفى وقال بجدية: اقل حاجه لازم يعدي ٢٤ ساعه وهتكون فالعناية ومحدش يدخلها 

عشان نتطمن عليها اكتر 

وبعدها ممكن تدخلولها عادي 

وكمان مينفعش حد يبات انهاردة عشان مفيش مرافق ف العناية 

تقدروا تروحوا وبكرة تبقوا تيجوا 

تمنى كانت عايزة تقعد بس فعلا ملهاش لازمه 

كلهم روحوا وتاني يوم جولها 

وكانت فايقة وانتقلت اوضة عادية والدكتور بيطمن عليها وبيقول ببسمه:الف سلامه عالقمر 

فريدة بكسوف :الله يسلم حضرتك 

ه هو محدش جه برا خالص؟

الدكتور بمشاكسة:دا كلهم مستنيني قدام الباب اخلص وادخلهم 

ايه رأيك مدخلهمش واذنبهم شوية؟ 

فريدة بضحكة جميلة :لا دخلهم 

الدكتور بحب:على فكرة انتي فيكي شبه من حفيدتي اوي اسمها لمار 

فريدة ببسمه:ربنا يخليها يارب 

ممكن تدخلهم 

_بس كدة عيوني ياقمرة ودخلهم والكل سلم عليها 

وحمد ربنا على سلامتها 

كانت عايزة تروح بس 

بس الدكتور قال مينفعش ولازم تقعد اسبوع ف المستشفى 


بعد اسبوع كانت خرجت وقررت تروح الجامعه وكمان تقول لعبد الرحمن رأيها على موضوع ارتباطهم 

خلصت كل محضراتها واستنته وهو خارج وقالتلة ببسمه:بخ 

عبد الرحمن ببسمه:على اساس مشوفتكيش ف المحاضرة النهاردة صح

فريدة بضحك:يعم عديها ..المهم احم انا قررت اقولك رأيي ف الموضوع 

عبد الرحمن بخبث:موضوع ايه 

فريدة بكسوف:ارتباطنا

عبد الرحمن مسك ايدها وقال :حيث كدة بقى يبقى نروح مكان هادي 

فريدة:فين؟

عبد الرحمن :اي كافية 

فريدة:لا عايزة اروح جنينه 

عبد الرحمن وهو بيتأمل ملامحها البريئة:ومالو نروح الجنينه ووداها الجنينه 

وقعدوا على العشب هما الاتنين 

وقالت :احم انا موافقة 

عبد الرحمن بضحكه جميله:طب منا عارف ..هو انا اصلا حد يرفضني

فريدة:نينيني تنك 

عبد الرحمن شدها وقفها وقال بحماس:بما اننا يعني مرتبطين ف هعمل حاجة هموت واعملها  

وشالها ولف بيهاااا







فريدة بخوف: عبد الرحمممممممممممن سيبببببني يخربيتك هقع اقسم بالله  ونبي نزلني

نزلها عبد الرحمن وهو بيحاوط وسطها بدراعاته وحط جبينه على جبينها 

وقال بهمس:بحبك .

فريدة بغضب وكسوف:عبد الرحمن احنا فمكان عام 

و وبعدين متعملش كدة تاني 

شدها علية اكتر 

ف كان فيه راجل معدي تف عليهم وكمل وقال بصوت عالي:جيل ابن **** ميختشيش  

فريدة زقته وقالت:عاجبك كدة جبتلنا التهزيق 

عبد الرحمن بضحك حاوط كتفها وهما ماشيين ورشق حاجه فهدومها من غير ماتاخد بالها ولا تحس 

وقرروا يتمشوا 

فريدة بغيظ:دنت مستفز اقسم بالله 

ولااا متعملش معايا الحركات دي تاني 

لحسن اقولك نرجع أصحاب 

عبد الرحمن بحدة:أصحاب مييين يماما 

انتي هتسطعبتي دنا اشقلبك فيها 

فريدة بضحك:هههههههه يلهوي نرفزتك . بقولك ايه متيجي نلعب 

انا هجري وانت تجري والي يمسك التاني ينفذ عليه عقاب 

عبد الرحمن بصلها كتير ووشه مكنش علية اي رأيكشنات 

وفجاءة شدها لحضنه جامد ودفن راسه ف شعرها 

وكأنه دا الحضن الاخير 

فريدة بعدته وهي بتقول بتوتر من قله المسافات:انت يأخ خد فبالك

انك بقيت تتمادى وانا مبحبش كدة 

وبعدين هنلعب ولا ايه 

عبد الرحمن ببسمه وهو بيمحى اي حاجه من دماغه: هنلعب يلا 

وبدأوا يجروا 

وفوسط ما هم بيجروا جت عربية سودة شدت فريدة ومشيت 

عبد الرحمن وقف وكأنه كان متوقع ان دا الي كان هيحصل اصلا 

ورن على شخص وقال بنبرة اول مرة نسمعها منه (اقصد انا وانتوا ) 

:الو ابدأ ..


يترا المكالمه الي عبد الرحمن اتكلمها دي ليها علاقه بخطف 

فريدة ؟

ياترى يسرى كان قصدها ايه بمعايا حته قشطة ونفذ بعد اسبوع 

 وعبد الرحمن قصدة ايه ب ابدأ دي ؟


#ريتاج_محمد


               الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×